كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهرَه مِن الركوع في الصلاة يقول: "سمع الله لِمَن حمده"، أي: أنّ مَن حَمِدَ الله تعالى استجاب الله تعالى له، وقَبِل حَمْدَه وأثابَه، ثم يحمد الله بقوله: " اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ "، حَمْدًا يملأُ السماوات والأرضين وما بينهما، ويملأ ما شاء الله من شيء.
من فوائد الحديث
بيان ما يُستَحبُّ أن يقولَه المصلي إذا رفع رأسه من الركوع.
مشروعية الاعتدال والطمأنينة بعد الرفع من الركوع؛ لأنه لا يمكن أن يقول هذا الذكر إلا إذا اعتدل واطمأن.
هذا الذكر مشروع في جميع الصلوات سواء كانت فرضًا أو نفلًا.
مشاركة
استخدم رمز الاستجابة السريعة (QR) لمشاركة بيان الإسلام بسهولة مع الآخرين