أحاديث نبوية / الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ».
رواه أبو داود والترمذي والنسائي

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَضْلَ الدعاء بين الأذان والإقامة، وأنه لا يُرَدّ وحَرِيٌّ بالإجابة، فادعوا الله فيه.

من فوائد الحديث

  1. فضيلة هذا الوقت للدعاء.
  2. إذا تَحَلّى الدّاعي بآداب الدعاء، وقَصَدَ مَوَاطِنَه وأوقاته الفاضلة، وابتعد عن عِصْيان الله، واحتاط لنفسه من الوقوع في الشُّبُهات والرِّيَب، وأحسن الظن بالله: فإنه جَدِيْرٌ أنْ يُستَجاب له بإذن الله.
  3. قال المناوي عن استجابة الدعاء: أي: بعد جَمْع شروط الدعاء وأركانه وآدابه، فإنْ تَخَلَّفَ شيءٌ منها فلا يَلوم إلا نفسَه.
  4. استجابة الدعاء: إما أنْ تُعَجَّلَ له دعوتُه، أو يُصرَفَ عنه مِن الشر مِثلُها، أو تُدَّخَرَ له في الآخرة؛ وذلك بحسب حكمة الله ورحمته.