أحاديث نبوية / أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ

أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ، وَصِلَةِ رَحِمٍ، فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ».
متفق عليه

الشرح

يُبَيِّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافر إذا أسلم فإنه يثاب على ما كان يعمل في الجاهلية قبل إسلامه من الأعمال الصالحة من صدقة أو عتاقة عبيد أو صلة رحم.

معاني الكلمات

  • أتحنث: أتعبد.

من فوائد الحديث

  1. أن حسنات الكافر في الدنيا لا يثاب عليها في الآخرة إذا مات على كفره.