- هذا الحديث مما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، ويسمى بالحديث القدسي أو الإلهي، وهو الذي لفظه ومعناه من الله، غير أنه ليست فيه خصائص القرآن التي امتاز بها عما سواه ، من التعبد بتلاوته والطهارة له والتحدي والإعجاز وغير ذلك.
- إثبات كتابة الله تعالى الحسنات والسيئات، ثم بيانه ذلك لعباده حتى يعلموا ذلك، ويكونوا على بصيرة من أمرهم، فيمتثلوا أمره ويجتنبوا نهيه على هدى من ربّهم.
- بيانُ فضل الله تعالى العظيم على هذه الأمة في كتابة الحسنات ومضاعفتها، وعدم كتابة السيئات إلا بعد فعلها وكتابتها سيئة واحدة.
- الزيادة في مضاعفة الحسنات بحسب ما في القلب من الإخلاص وتَعَدِّي النَّفْع ونحو ذلك، فيضاعفها الله برحمته وفضله.
- بيان الفضل الذي يترتب للعبد على ترك السيئة وهِجران لذته، وترك شهوته من أجل ربه عز وجل رغبةً في ثوابه، ورهبةً من عقابه.
- من لطف الله تعالى بالأمة أن ضاعف لها حسناتها ولم يضاعف سيئاتها.
- كتابة الملائكة لجميع الأعمال من أعمال القلوب والجوارح.