- عموم رسالةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى جميع العالم، ووجوب اتِّباعِه، ونسخ جميع الشرائع بشرعه.
- مَن كَفَرَ بالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينفعه زَعْمُه إيمانَه بغيرِه من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.
- من لم يَسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولم تَبْلغْه دعوةُ الإسلام فهو معذور، وأَمْرُه في الآخرة إلى الله تعالى.
- يتحقق الانتفاع بالإسلام وإن كان قُبيل الموت، ولو في المرض الشديد، ما لم تبلغ الروح الحلقوم.
- تصحيح دين الكفار -ومنهم اليهود والنصارى- كُفْرٌ.
- ذكر اليهودي والنصراني -في الحديث- تنبيهًا على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم، فغيرهم ممن لا كتاب له أولى، فكلُّهم يجب عليهم الدخول في دينه وطاعته صلى الله عليه وسلم.