- فضل الدعوة إلى الهدى، قليلًا كان أو كثيرًا، وأنَّ الدّاعي له مِثلُ أجر العامل، وذلك من عظيم فضل الله وكمال كرمه.
- خطورة الدعوة إلى الضلال، قليلًا كان أو كثيرًا، وأنّ الداعي عليه مِثل وِزْر العامل.
- الجزاء من جنس العمل، فمن دعا إلى الخير كان له مثل أجر فاعله، ومن دعا إلى الشر كان عليه مثل وزر فاعله.
- على المسلم أن يَحذَرَ مَن أن يُقتَدَى به بمجاهرته بالمعصية والناس يَرونه، فإنه يأثم بِمَن قَلَّدَه ولو لم يَحُثَّه على ذلك.