كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ الدعاءَ بِجَوامِعِ الدعاء، ومنها:
"اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"،
فهو يشتمل على حسنة الدنيا من رزق هنيءٍ واسع حلال، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة، وحسنة الآخرة من السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم.
من فوائد الحديث
استحباب الدعاء بالأدعية الجامعة، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الأكمل أنْ يَجمعَ الإنسانُ في دعائه بين خير الدنيا والآخرة.
مشاركة
استخدم رمز الاستجابة السريعة (QR) لمشاركة بيان الإسلام بسهولة مع الآخرين