- استحباب خروج النساء إلى صلاة العيد، وأن يُفْردْن بالموعظة.
- كُفران العَشير وكثرة اللعن من الكبائر؛ لأن التَّوعُّد بالنار من علامة كون المعصية كبيرة.
- فيه بيان زيادة الإيمان ونقصانه، فمن كَثُرت عِبادته زاد إيمانه ودِينه، ومن نَقصت عِبادته نَقص دِينه.
- قال النووي: العقل يقبل الزيادة والنقصان، وكذلك الإيمان، وليس المقصود بذكر النقص في النساء لومَهن على ذلك؛ لأنه من أصل الخِلقة، لكن التنبيه على ذلك تحذير من الافتتان بهن، ولهذا رتَّب العذاب على ما ذُكر من الكفران وغيره لا على النقص، وليس نقص الدين مُنحصرًا فيما يحصل به الإثم بل في أعم من ذلك.
- فيه مُراجعة المُتعلم العالم والتَّابع المَتْبُوع فيما قاله إذا لم يظهر له معناه.
- فيه أن شهادة المرأة على نِصف شهادة الرَّجل وذلك لقِلَّة ضبطِها.
- قال ابن حجر في قوله: "ما رأيت من ناقصات... إلخ" ويظهر لي أن ذلك من جملة أسباب كونهن أكثر أهل النار؛ لأنهن إذا كُنّ سببًا لإذهاب عقل الرجل الحازم حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي فقد شَارَكْنَه في الإثم وزِدْن عليه.
- تحريم الصلاة والصوم على المرأة في زمن حيضها، ومثلها النفساء، ثم تقضيان الصيام فقط حال طهرهما.
- حسن خُلق النبي صلى الله عليه وسلم فقد أجَاب النِّساء عن أسئلتِهن من غير تَعْنِيف ولا لَوْم.
- قال ابن حجر: أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تكفر الذنوب التي بين المخلوقين.
- قال النووي: نقصان الدين عند النساء بسبب تركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض؛ فإن من كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه، ومن نقصت عبادته نقص دينه، ثم نقص الدين قد يكون على وجه يأثم به كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من العبادات الواجبة عليه بلا عذر، وقد يكون على وجه لا إثم فيه كمن ترك الجمعة أو الغزو أو غير ذلك مما لا يجب عليه بلا عذر، وقد يكون على وجه هو مُكَلَّف به كترك الحائض الصلاة والصوم.